تعززت مكانة مصر كوجهة دراسية دولية بعد أن تم إدراج 9 جامعات مصرية في تصنيف عام 2018 في أعلى 31 جامعة من جامعات العالم العربي، حيث أصبحت مصر في الفترة الأخيرة مركزاً دولياً مهماً للتعليم في المنطقة، ومن أهم عوامل جذب الطلاب الأجانب الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة المنخفضة مقارنة ببقية الدول المحيطة، إلا أن هذه الرسوم قد تكون مرتفعة في الجامعات والمدارس الدولية، كما لعبت المنح الدراسية والشراكات الدولية دوراً هاماً في تدفق الطلبة للتعليم في مصر من مختلف أنحاء العالم، كما أنه تم إنشاء عدد من مدارس وفصول التربية الخاصة للمكفوفين وضعاف السمع والمعاقين ذهنياً في مصر لتخدم مختلف فئات المجتمع.[١][٢]


التعليم في مصر عبر التاريخ

تطور نظام التعليم في مصر عبر التاريخ بصورة كبيرة كما يلي:[١]

  • كانت مصر فيما سبق مركزًا فكريًا للعالم، حيث أن فيها أقدم جامعة في العالم والتي ما زالت تعمل حتى الآن، وهي جامعة الأزهر في القاهرة التي تأسست عام 970 بعد الميلاد، حيث كان التعليم الديني سائداً في تلك الفترة.
  • تم إدخال التعليم العلماني في القرن التاسع عشر بعد أن قام الحكام العثمانيون بإنشاء نظام تعليم مزدوج، حيث تعلم عامة السكان في المدارس الإسلامية التقليدية التي كانت تسمى الكتّاب في ذلك الوقت، بينما حصل موظفو الخدمة المدنية على تعليم في المدارس العلمانية الممولة من الحكومة (المدارس).
  • تم تقليل أولويات التعليم خلال عام 1882م بعد احتلال مصر، حيث أصبح تعليم موظفي الخدمة المدنية في المدارس المتوسطة الإنجليزية وتم إهمال تعليم باقي الشعب، كما تم فرض رسوم على المدارس الابتدائية وتقليل الإنفاق على التعليم خلال هذه الفترة.
  • تم إدخال التعليم الابتدائي المجاني والشامل خلال عام 1949م في مصر، كما تم توسيع نظام التعليم في ظل حكومة الرئيس جمال عبد الناصر، بالإضافة إلى جعل التعليم العالي مجانياً أيضاً في هذه الفترة، وتم وضع قانون لقبول جميع خريجي المدارس الثانوية في التعليم العالي، بالإضافة إلى أن خريجي الجامعات قد حصلوا في تلك الفترة على عمل مضمون في القطاع الحكومي.
  • حدث نمو كبير للنظام التعليمي في عام 1976م؛ حيث زاد عدد الجامعات في مصر من 5 جامعات ليصل إلى 12 جامعة، وازداد عدد طلاب الجامعات بأكثر من الضعف، وبسبب النمو السكاني في مصر أصبح ضمان التوظيف الحكومي غير مقبول بشكل كبير.
  • تم إلغاء التعليم العالي المجاني وضمان القبول في جميع الجامعات في نهاية المطاف في فترة أوائل التسعينات بسبب التوسع الكبير في التعليم العالي وزيادة نمو السكان مما أدى لتدهور معايير جودة التعليم.
  • تحرر النظام التعليمي من سيطرة الدولة في أوائل التسعينات حيث تم السماح بإنشاء مؤسسات التعليم العالي الخاصة بجانب الجامعة الأمريكية الخاصة في القاهرة.
  • ازداد عدد الجامعات الخاصة خلال الفترة ما بين 1996م إلى 2006م من جامعة واحدة لتصل إلى 16 جامعة، ولكن كان الالتحاق بالجامعات الخاصة في مصر قليلاً مقارنة بالدول الأفريقية الأخرى.
  • وصلت مصر اليوم في النهاية إلى امتلاك أكبر نظام تعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


المراحل التعليمية في مصر

تنقسم المراحل التعليمية في مصر إلى عدة مراحل، وهي:[٣][١]

  • التعليم ما قبل المدرسي: أو ما يطلق عليه مرحلة رياض الأطفال، وتعد هذه المرحلة مرحلة تعليمية مستقلة تستمر لمدة عامين، حيث يلتحق فيها الأطفال من عمر أربع سنوات وحتى عمر ست سنوات، ويكون الهدف الرئيسي لهذه المرحلة تحقيق تنمية شاملة للأطفال في سن ما قبل المدرسة، ومساعدتهم على الالتحاق بمرحلة التعليم الأساسي.
  • التعليم الأساسي: وهي عبارة عن المرحلة الممتدة من الصف الأول الأساسي وحتى التاسع، وهي مقسمة إلى ست سنوات من التعليم الابتدائي وثلاث سنوات من التعليم الإعدادي، وهي مرحلة إلزامية ومجانية لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 وحتى 15 سنة حسب ما ينص عليه الدستور المصري، ويتم تدريس المواد العامة؛ كاللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي بالإضافة إلى التعليم الديني، ويضاف إليها خلال المرحلة الإعدادية مواد الزراعة والفن والموسيقى والدراسات الاجتماعية، ليتم بعد مرحلة الإعدادي تقديم الطلاب للامتحان النهائي للتعليم التحضيري ليتم تقييم أداء الطلاب إذا ما كانوا يتقدمون في مسار التعليم الثانوي العام أو المسار المهني حسب درجاتهم.
  • التعليم الثانوي العام: وينقسم التعليم الثانوي إلى مسارين: الأدبي والعلمي، ويتم تدريس جميع الطلاب مواد اللغة العربية والإنجليزية والدين والمواطنة، إلا أنهم يتخصصون في المواد الأخرى، فالمسار الأدبي يتم تدريسه مواد التاريخ والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع، بينما المسار العلمي يتم تدريسه مواد العلوم كالأحياء والكيمياء والفيزياء بالإضافة إلى الرياضيات، كما يمكن لكل من طلاب المسارين اختيار مواد اختيارية بالإضافة للمواد الأساسية كاللغات الأجنبية الإضافية أو الموسيقى أو الدراسات الاجتماعية، وتنتهي هذه المرحلة بامتحان نهائي يتم من خلاله قياس مستوى الطلبة الذي يعد معيارًا لتصنيف الطلبة في كليات وتخصصات التعليم العالي المختلفة.
  • مؤسسات التعليم العالي: وهي تنقسم إلى جامعات خاصة وجامعات عامة من ضمنها جامعة الأزهر، بالإضافة إلى الأكاديميات العسكرية، وتقوم هذه المؤسسات بتقديم شهادات البكالوريوس للطلبة، وتعد جامعة الإسكندرية الحكومية أكبر جامعة من بين جميع الجامعات المصرية وتحتوي على أكبر عدد من الطلبة.
  • الدبلومات الفنية والدبلوم العالي للتكنولوجيا: ويتم منح الدبلوم الفني بعد دراسة عامين في التخصصات ذات التوجه المهني في إحدى المعاهد الفنية، ويشمل هذا الدبلوم عدة تخصصات مثل تكنولوجيا البناء أو دراسات السكرتارية أو تكنولوجيا المختبرات الطبية وغيرها، بينما يتم منح الدبلوم العالي للتكنولوجيا بعد دراسة ثلاث سنوات في المعاهد التقنية العليا أو بعض الجامعات لتشمل التخصصات الهندسية.
  • دبلوم الدراسات العليا: وهي عبارة عن درجة يتم منحها للطالب بعد حصوله على درجة البكالوريوس للحصول على مزيد من التخصص في مجال شهادته، وتبلغ مدة الدراسة للحصول على هذا الدبلوم عامًا واحدًا فقط في الغالب إلا أنهُ قد يتطلب عامين في بعض المجالات، ويساعد هذا الدبلوم في غايات التوظيف لكنهُ لا يتيح لك الوصول إلى برامج الدكتوراه.
  • درجة الماجستير: يتم منح هذه الشهادة بعد الحصول على درجة البكالوريوس، وعلى الطالب الالتحاق لبرنامج دراسي لمدة عامين للحصول على درجة الماجستير، وقد تصل إلى ثلاث سنوات في بعض المجالات، وتتضمن معظم البرامج أطروحة تتضمن 30 إلى 42 ساعة معتمدة، وقد يتم تدريس بعض هذه البرامج باللغة الإنجليزية.
  • درجة الدكتوراه: وهي مؤهل نهائي يتم الحصول عليه بعد مدة تتراوح ما بين سنتين وحتى خمس سنوات من الدراسة، وعلى الطالب أن يحصل على درجة الماجستير في تخصص مرتبط بالمجال الذي يرغب بالحصول على شهادة الدكتوراه فيه، كما يتطلب البرنامج قدرات أجنبية مثبتة وقد يتطلب في بعض الأحيان بعض الدورات التدريبية.


أنواع المدارس في مصر

هناك عدة أنواع للمدارس في مصر، ومن أهمها:[٤][٥]

  • التعليم العام أو المدارس الحكومية: ويوجد نوعان من المدارس الحكومية؛ مدارس اللغة العربية، والتجريبية، حيث تكون المناهج الوطنية الحكومية باللغة العربية إلا أنه يتم تدريس اللغة الإنجليزية من السنة الابتدائية الأولى، ويتم في التعليم الثانوي إضافة لغة أجنبية أخرى للتعليم كالفرنسية أو الإيطالية وغيرها، ويعد التعليم في هذه المدارس مجانياً، إلا أن الأعداد تكون مكتظة داخل الصفوف في هذه المدارس.
  • التعليم الخاص أو المدارس الخاصة: ولها أربعة أنواع، وهي: المدارس العادية وهي تشبه المدارس العادية بشكل كبير إلا أنها تهتم بشكل أكبر باحتياجات الطلبة والمرافق المدرسية، ومدارس اللغات التي تقوم بتدريس معظم المناهج الحكومية باللغة الإنجليزية وتضيف اللغة الفرنسية أو الألمانية كلغة أجنبية ثانية في التدريس، والمدارس الدينية وهي التي تكون ذات توجه ديني كالمدارس الأزهرية أو الكاثوليكية، والمدارس الدولية التي تتبع مناهج دولة أخرى كالنظام البريطاني أو الأمريكي أو الفرنسي وغيرها، وتحصل الشهادات المكتسبة منها على شهادة رسمية من وزارة التربية والتعليم المصرية، إلا أن عدد الطلبة الذين يلتحقون بهذه المدارس قليل جداً مقارنة بالتعليم العام.


التعليم الفني والتقني في مصر

يهدف التعليم الفني والتقني في مصر لتخريج فنيين ماهرين قادرين على المنافسة في كل من الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، وليكونوا قادرين أيضاً على المشاركة في تقدم الوطن، كما تسعى جميع أنواع التعليم التقني في مصر لإعداد قوة عاملة ماهرة تعمل على خدمة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ومن أهم المجالات التي يهدف نظام التعليم الفني لدعمها وتعزيز قدرات الطلبة فيها هي مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والإدارة والخدمات السياحية، وتختلف مدة البرامج التعليمية في التعليم التقني حسب الاختصاص.[٦][١]

ومن أهم المعلومات المتعلقة بالتعليم الفني والتقني في مصر ما يلي:[١][٧]

  • يتم تقديم برنامج من ثلاث سنوات بعد التعليم الإعدادي للاختصاصات الصناعية والتجارية والزراعية.
  • يتم تقديم برامج من خمس سنوات بعد التعليم الإعدادي للتخصصات الموضوعية والأكثر واقعية لتوفير تعليم مهني على مستوى أعلى كهندسة الإلكترونيات وإدارة السياحة.
  • يبلغ عدد المعاهد والكليات العليا التابعة لوزارة التعليم العالي 5 معاهد وكليات تهدف لتخريج فنيين محترفين.
  • يبلغ عدد المعاهد الفنية المتوسطة والعالية الخاصة 47 معهداً مقسمة على النحو التالي: 19 معهداً تجارياً فنياً، و23 معهداً صناعياً فنياً، و4 معاهد فنية للفنادق، ومعهد واحد فقط للخدمة الاجتماعية، وتبلغ فترة الدراسة في هذه المعاهد سنتين بعد شهادة الثانوية العامة.
  • كانت المعاهد الفنية المتوسطة فيما مضى مقتصرة على مجالات الخدمة الاجتماعية والدراسات التعاونية والزراعية والسكرتارية العليا، بينما تطورت في الوقت الحالي لتغطي مجالات علوم الحاسوب وبعض المجالات الأخرى.
  • تنقسم المؤسسات الخاصة إلى نوعين، وهما: المعاهد المتوسطة التي تقدم برامج لمدة سنتين والمعاهد العليا التي تقدم برامج لمدة أربع سنوات.


التعليم الأزهري في مصر

يتولى المجلس الأعلى للأزهر إدارة المؤسسة التعليمية التي تتكون من جامعة الأزهر وشبكتها الواسعة من المدارس والكليات التابعة لها في جميع أنحاء البلاد، ويشترط للالتحاق في جامعة الأزهر اجتياز امتحان ثانوية الأزهر الخاص،[١] حيث يعد التراث الإسلامي نظامًا تعليميًا يوازي التعليم العام كما يعد نظاماً هاماً لنقل الثقافة، وتميز نظام التعليم الإسلامي كونه ينظر للتعليم على أنه عملية تشمل الشخص الكامل بأبعاده العقلانية والروحية والاجتماعية،[٢] ومن المعروف أنه تم تأسيس جامعة الأزهر عام 970 بعد الميلاد لتعد بذلك أقدم جامعة في العالم كمركز للأدب العربي والتعليم السني، كما تم تأسيس شبكة مستقلة من المدارس تتبع جامعة الأزهر، ويشرف عليها المجلس الأعلى للأزهر الذي يتعاون بدوره مع رئيس الوزراء في الدولة.[٨][٩]

  • يتكون نظام التعليم الأزهري المدرسي في مصر من أربع سنوات في المرحلة الابتدائية، وثلاث سنوات في المرحلة الإعدادية، بينما تبلغ مدة المرحلة الثانوية أربع سنوات، وتكون مدارس الإناث منفصلة عن مدارس الذكور.[٢]
  • تم تشغيل 57 مدرسة ثانوية تتبع للنظام الأزهري خلال عام 1995-1996م، ليتم قبول الخريجين فيها تلقائياً في جامعة الأزهر.[٢]
  • تعد جامعة الأزهر من أكبر الجامعات وأعرقها في مصر، حيث تعد الجامعة الإسلامية الوحيدة التي تنشر العلم الإسلامي منذ حوالي ألف عام، وتعد طبيعة الدراسة فيها علمية ودينية ومتخصصة.[٧]
  • يتم منح درجات عالية غير البكالوريوس في جميع المجالات والتخصصات في الأقسام المختلفة في الجامعة مثل دبلوم الدراسات العليا ودرجتي الماجستير والدكتوراه.[٧]


التعليم العالي في مصر

يشمل التعليم العالي في مصر الجامعات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الأخرى كالأكاديميات العسكرية والكليات التقنية العامة والخاصة والمعاهد المتوسطة والمعاهد العليا وغيرها، حيث يبلغ عدد الجامعات الحكومية 28 جامعة بالإضافة لجامعة الأزهر، و25 جامعة خاصة في جميع أنحاء مصر، بالإضافة إلى ما يقارب 141 معهداً عالياً، وتعد معظم الجامعات العامة أو الحكومية مؤسسات بحثية كبيرة فيها عدد من الكليات وقد تجد عدة فروع جامعية للكثير منها في مختلف أنحاء مصر، بينما تعد معظم الجامعات الخاصة ذات هدف ربحي وتكون أصغر بكثير من الجامعات الحكومية وبأعداد طلبة أقل، ومن الملاحظ أن التفاوت بين الجنسين في مصر على مستوى التعليم العالي انخفض بشكل كبير.[١][٤]

  • الجامعات: حيث تتمتع مصر بنظام تعليم جامعي متطور وشامل، ويستفيد عدد كبير من المصريين من هذا القطاع بشكل عام، وتتنوع الجامعات في مصر ما بين جامعات عامة (حكومية) وجامعات خاصة تختلف بشكل كبير في حجمها وفي رسومها.[٨]
  • المعاهد العليا: وتقدم هذه المعاهد دبلومة لمدة سنتين أو ثلاثة وبرامج بكالوريوس مدتها أربع سنوات في تخصصات ذات توجه مهني، وازداد في الفترة الماضية عدد المعاهد العليا الخاصة بشكل كبير وملحوظ خصوصاً في الفترة الممتدة ما بين منتصف التسعينيات وحتى عام 2017م.[١]
  • المعاهد الفنية: حيث يتم توفير التعليم المهني من خلال هذه المعاهد بشكل خاص، مما يمكن الطلبة بعد انتهائهم من مدة تعليمهم بدخول سوق العمل على الفور، وتهتم الحكومة المصرية بشكل كبير في التدريب المهني على وجه الخصوص بسبب نقص المهارات التي تعد عائقًا رئيسيًا أمام دخول أسواق جديدة. [٨]


التعليم العسكري في مصر

من أنواع الكليات والمدارس العسكرية في مصر ما يلي:[١٠]

  • الكلية الحربية: وتبلغ مدة الدراسة في هذا المجال 4 سنوات دراسية، ويدرس فيها الطالب العلوم العسكرية والعلوم الإنسانية وأساسيات علمية هندسية، ليحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية، ويمكنه بعد أن يستكمل دراسته أن يحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية.
  • الكلية البحرية: وتبلغ مدة الدراسة في هذا المجال أربع سنوات دراسية يقوم الطالب فيها بدراسة كل من العلوم العسكرية العامة والعلوم الإدارية والإنسانية والعلوم البحرية التخصصية، ليحصل على درجة البكالوريوس في الدراسات البحرية، ويمكنه فيما بعد الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية.
  • الكلية الجوية: ويبلغ عدد سنوات الدراسة في هذا المجال ثلاث سنوات دراسية يدرس فيها العلوم العسكرية العامة والعلوم الإدراية والإنسانية وعلوم الطيران والملاحة الجوية، وتقسم إلى فرع الطيران الذي يحصل الطالب فيه على بكالوريوس الطيران وشارة الطيران، وفرع الملاحة الذي يحصل الطالب فيه على بكالوريوس الملاحة الجوية وشارة الملاحة الجوية، كما يمكن للطالب الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم العسكرية بعد حصوله على درجة البكالوريوس.
  • الكلية الفنية العسكرية: وتكون مدة الدراسة في هذا الكلية خمس سنوات دراسية يقوم الطالب فيها بدراسة علوم هندسية وعلوم إدارة وإنسانية وعلوم عسكرية عامة، ليحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة في أحد فروع الهندسة كالميكانيك والكهرباء والكيمياء والمدنية والعمارة، ويسمح لخريجي هذه التخصصات استكمال الدراسات العليا للحصول على شهادات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه من كليات الهندسة في الجامعات المصرية.
  • كلية الدفاع الجوي: تكون مدة الدراسة في هذا المجال أربع سنوات دراسية يقوم الطالب فيها بدراسة العلوم العسكرية العامة والعلوم الإدارية والإنسانية وعلوم عسكرية تخصصية للدفاع الجوي وعلوم هندسية، حيث يلتحق الطالب بعد التخريج بكلية الدفاع الجوي سنة دراسية خامسة بتفرغ كامل ليحصل على شهادة البكالوريوس في علوم الدفاع الجوي ومن ثم يحصل بعدها على بكالوريوس العلوم الهندسية من جامعة الإسكندرية تخصص هندسة اتصالات، ويمكن لخريجي المجال استكمال الدراسات العليا في الهندسة سواء كانت دبلوم عالي أو ماجستير أو دكتوراه من كليات الهندسة في الجامعات المصرية.
  • كلية الطب بالقوات المسلحة: يبلغ عدد سنوات الدراسة في هذا المجال ست سنوات دراسية يدرس فيها الطالب العلوم الطبية والعلوم الإدارية والإنسانية والعلوم العسكرية العامة ليحصل بعدها على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، ويسمح لخريجي هذا المجال استكمال درجة الدراسات العليا في الطب في إحدى كليات الطب في الجامعات المصرية.
  • المعهد الفني للقوات المسلحة: يبلغ عدد سنوات الدراسة في هذا المجال سنتين دراسيتين بالإضافة لفترة الإعداد والتأهيل العلمي والعسكري في المعهد الفني، ليتم منح الطالب بعد ذلك شهادة الدبلوم الفني التخصصي ويتم تعيينه برتبة ملازم، كما يمكن للطالب أن يحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية.


مشاكل وتحديات التعليم في مصر

من المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر ما يلي:[١][١١]

  • النمو السكاني الكبير في مصر، مما يؤدي إلى ضغوط على النظام التعليمي، ومما يزيد من متطلبات التمويل ونقص القدرات.
  • الأمية المقنعة، والتي نعني بها أن نسبة لا بأس بها من أطفال المدارس يفتقرون إلى المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة.
  • المناهج القديمة في الجامعات المصرية، مما يجعل خريجي الجامعات يفتقرون إلى عدد معين من المهارات اللازمة للتوظيف.
  • انخفاض مستويات التمويل الإجمالية على التعليم في مصر مقارنة بمستويات البلدان الأخرى.
  • تدني جودة التدريس مما أدى لاعتماد معظم الطلبة في مصر على مدرسين خاصين، وذلك بسبب المعلمين غير المؤهلين.
  • ضآلة رواتب المعلمين الشهرية.
  • تركيز التعليم في مصر على الحفظ لتقديم الامتحانات، مما يؤدي لعدم امتلاك الطلبة أي حافز للتعلم، ويؤثر ذلك أيضاً بصورة سلبية على مستويات التركيز والتحصيل لدى الطلبة.
  • المواقف السلبية للشعب اتجاه التدريب المهني مما يجعل الطلاب الذين فشلوا في كسب مركز جامعي هم من يلتحقون بالكليات التقنية فقط.
  • التفاوت الاجتماعي الواسع بين كل من المدارس الخاصة والقطاع العام، سواء من الاختلافات بين أعداد الطلبة، أو المرافق، وغيرها من الفروقات التي تجعل المدارس الخاصة أكثر قدرة على تجهيز طلاب يلبون متطلبات سوق العمل بشكل كبير، وهذا بالطبع له تأثير كبير في عدم المساواة الاجتماعية، حيث لا يستطيع كثير من الناس من تحمل تكاليف التعليم الخاص.
  • اكتظاظ الفصول الدراسية وارتفاع نسبة الطلاب مقارنة بعدد المدرسين، مما أدى إلى انخفاض جودة التعليم.[٤]
  • البنية التحتية التي تحتاج للتحسين، حيث أثبتت بعض الدراسات أن بعض المباني المدرسية الحكومية متداعية في بعض المناطق.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "EDUCATION SYSTEM PROFILES", World Education Services, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Educational System—overview", The StateUniversity, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  3. National Center for Educational Research and Development , EDUCATION DEVELOPMENT, Page 9-60. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "How will Egypt reform its education system?", OXFORD BUSINESS GROUP, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  5. Naglaa Fathy Lithy (23/3/2015), "How the education system in Egypt works", Theirworld, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  6. Ministry of Education, Strategic Plan for Pre University Education, Page 14-66. Edited.
  7. ^ أ ب ت National Center for Educational Research and Development , EDUCATION DEVELOPMENT National Report of ARAB REPUBLIC OF EGYPT FROM 1990 TO 2000, Page 51-60. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Education System in Egypt", Scholaro, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  9. Malgorzata Stopikowska and Yasser Mohamed ElDeabes, THE EDUCATION SYSTEM OF EGYPT, Page 6. Edited.
  10. "دليل الكليات والمعاهد العسكرية"، وزارة الدفاع المصرية، اطّلع عليه بتاريخ 15/10/2021. بتصرّف.
  11. Louisa Loveluck , East/0312egyptedu_background.pdf Education in Egypt: Key Challenges, Page 6-12. Edited.