سبب تسمية الإسكندرية بهذا الاسم

الإسكندرية هي مدينة ساحلية تقع على البحر الأبيض المتوسط، وكانت تضم مدينة الإسكندرية موقع المنارة، والتي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، كما تضم مكتبة الإسكندرية الأسطورية التي كانت ذات يوم المركز الثقافي الأكثر حيوية في العالم القديم،[١] وسميت الإسكندرية على اسم الإسكندر الأكبر، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر نظرًا لأهميتها التاريخية وعدد سكانها، كما أنها ثاني أكبر مدينة في مصر، وفي عام 332 قبل الميلاد أسس الإسكندر المدينة، حيث تم تعيين كبير المهندسين المعماريين دينوكراتس لقيادة مشروع بناء وإعمار المدينة، والهدف من إنشاء مدينة الإسكندرية هو أن تصبح المدينة مركزاً للهيلينية في مصر وأن تصبح طريق الوصل بين اليونان ووادي النيل الغني.[٢]


أبرز ما يميز الإسكندرية

من أبرز مميزات الإسكندرية ما يلي:[٣]

  • كانت مدينة الإسكندرية مركزًا مهمًا للعمليات البحرية والتجارة عن طريق البحر، كما أنها مركز للإنتاج الحرفي.
  • لعبت الإسكندرية دورًا مهمًا في الحفاظ على الثقافة الهيلينية التي نشأت فيها، وذلك عن طريق نقلها إلى بلاد البحر الأبيض المتوسط.
  • كانت الإسكندرية مركزًا للدراسة والسياسات الكنسية في التاريخ المسيحي المبكر.
  • كانت مدينة الإسكندرية نقطة عبور مهمة في التجارة بين البحر الأحمر وحوض البحر الأبيض المتوسط.
  • ازدهرت المدينة في القرن التاسع عشر، حيث أصبحت مركزًا رئيسيًا لصناعة القطن.
  • أصبحت الإسكندرية مرتبطة بوادي النيل مع الزيادة الكبيرة في الصادرات الزراعية لديها.
  • ازدهرت الفنون في الإسكندرية خلال القرن الثامن عشر التي استمرت قرنًا كاملًا، حيث احتوت المدينة على العديد من المباني على الطراز الهندسي المعماري الكلاسيكي الجديد، كما أنها تتميز بفن الآرت نوفو التي يرجع تاريخه إلى القرن الثامن عشر أيضًا.
  • ينعكس الجانب الأدبي لازدهار المدينة في أعمال الكاتب اليوناني المولود في الإسكندرية قسطنطين كفافي، الذي رسم ماضي الإسكندرية العظيم في شعره.
  • مع بداية القرن الحادي والعشرين، ظلت الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر، لكن استمرت في المساهمة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني وكانت مشهورة كوجهة لقضاء العطلات الصيفية.
  • تم تصميم المدينة من قبل المهندس المعماري الشخصي للإسكندر الأكبر دينوكراتس، حيث حصلت المدينة على أفضل تخطيط وهندسة معمارية هيلينية.
  • من أبرز الأماكن في الإسكندرية القديمة هي المنارة العظيمة في منطقة فاروس، التي كانت تقع على الطرف الشرقي لجزيرة فاروس، حيث كانت واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وتشتهر المنارة بارتفاع أكثر من 110 أمتار، وكانت لا تزال قائمة حتى القرن الثاني عشر.
  • الطريق الكانوبي، وهو الآن طريق الحرية، كان الطريق الرئيسي للمدينة اليونانية، ويمتد شرقًا وغربًا ويمر بمركز المدينة أيضًا.
  • تحتوي مدينة الإسكندرية على العديد من المعالم الأثرية من أهمها، مقبرة الإسكندر، ومسجد النبي دانيال، وأكاديمية الفنون والعلوم والتي تضم مكتبة الإسكندرية العظيمة، والمسرح الروماني، ومقابر كوم الشقافة التي تضم سراديب الموتى الرائعة التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، كما يوجد أحد المعالم الكلاسيكية القليلة التي لا تزال قائمة في الإسكندرية وهو العمود الرخامي الذي يبلغ ارتفاعه 27 مترًا والمعروف باسم عمود بومبي.


المراجع

  1. "Alexandria, Egypt", world history, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  2. "Alexandria History", memphis tours, Retrieved 19/12/2021. Edited.
  3. "Alexandria", britannica, Retrieved 19/12/2021. Edited.