هل يوجد آثار في محافظة المنوفية؟

أهم آثار محافظة المنوفية

تعد محافظة المنُوفيّة من المحافظات المصرية الواقعة شمال مدينة القاهرة العاصمة المصرية جنوب دلتا النيل، وعاصمتها هي مدينة شبين الكوم، وينحصر نصف مساحة المحافظة تقريباً بين فرعي نهر النيل دمياط ورشيد، بينما يمتد النصف الآخر الصحراوي غرب فرع رشيد ليضم مركز السادات أكبر مراكز المحافظة،^[١] ومن أهم معالم المنوفية الأثرية ما يأتي:

المساجد

من أهم المساجد الأثرية في محافظة المنوفية ما يأتي:^[١]

• مسجد العباسي: بُني في عهد الخديوي عباس، ويقع بجوار مستشفى الهلال في مدينة شبين الكوم.
• مسجد سيدي خميس: يقع أمام محطة السكك الحديدية الرئيسية في مدينة شبين الكوم.
• مسجد سيدي شبل الأسود: يضم المسجد ضريح سيدي شبل بن الفضل بن العباسي، ويعد مزاراً دينياً مهماً يرتاده المهتمون بالآثار الإسلامية ويقع بمركز الشهداء.
• مسجد العمري: يقع على تل قديم وسط مدينة أشمون ويمتد مساحة 862 متراً مربعاً، وقد بني في العصر الأيوبي، ويعتبر من المزارات السياحية المهمة.

تل البندارية

يقع في قرية زاوية بمم، ويمتد مساحة 26030 متر مربع، وقد ظهر منذ العصر الروماني، وهو عبارة عن مجموعة من التلال المتصلة مع بعضها، ويرتفع عن سطح الأرض نحو 10 أمتار بشكل متدرج، وقد تم العثور على آثار استيطان كامل في هذه المنطقة، تتضمن بقايا صوامع غلال، وأفران لحرق الفخار.^[٢]

ويعتقد أن هذه المنطقة كانت قبطية عامرة، وقد تم الاستدلال على ذلك من خلال المباني والكنيسة المبنية باستخدام الطوب اللبن، وتضم المنطقة كذلك مقابر قديمة يعود تاريخها إلى أوائل الفتح الإسلامي وهي تشبه المقابر القديمة المنتشرة في منطقة الشهداء ومحلة منوف إلى حد كبير.^[٢]

وبعد الحفر في 3 مناطق من التل فقط تم استخراج أكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية من الفخار القبطي، والعملات الرومانية والإسلامية، والقطع الذهبية والأحجار الكريمة.^[٢]

لجبانة الأثرية بكفور الرمل  

توجد جوار منطقة المحاجر على تلة مرتفعة، وتضم العديد من الأثار المصرية واليونانية القديمة، وهي لازالت قيد البحث والحفريات لاكتشاف المزيد من المعالم الأثرية.^[٢]

تضم منطقة اللجبانة مقابر تعود إلى فترات زمنية مختلفة، كالعصور الفرعونية، والقبطية، والرومانية، ويحتوي الموقع على العديد من القطع الأثرية، والأواني الفخارية، والمجوهرات والعملات.^[٢]

تل سرسنا

تبلغ مساحته 2000 متراً مربعاً، ويرجع تاريخ الآثار الموجودة فيه إلى الحكم الروماني.^[٢]

القرية الفرعونية مركز أشمون

وهي من المواقع الأثرية المهمة في الدلتا والتي تعود الى بداية العصر الروماني وبداية العصر القبطي كغيرها من المواقع الأثرية الأخرى مثل تل البندارية، وطرانة كوم أبوللو، والكوم الأحمر، وتل سرسنا، وزاوية رزين، وسبك الضحاك.^[٣]

وهي من قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وهي القرى الواقعة على الحدود الفاصلة بين محافظتي المنوفية والقليوبية. ^[٤]

وقديماً كانت تُعرف باسم التل الإغريقي، مما يدل على وجود القرية قبل الفتح الإسلامي لمصر، وترجع تسمية القرية بهذا الاسم الى اسم ترعة قديمة كانت تعرف باسم الفرعونية، كانت تتفرع من عندها، وتمر بمركز منوف حتى تصب في نهر النيل ثم تم ردم هذه الترعة.^[٤]