أهم الحقائق حول حضارة مصر القديمة

مصر القديمة واحدة من أهم وأشهر الحضارات القديمة الموجودة في شمال إفريقيا، وامتد تأثيرها لأكثر من 3000 عام، وكان لها دور قوي في المنطقة من حوالي عام 3100 قبل الميلاد وحتى عام 30 قبل الميلاد، واشتهرت الحضارة المصرية القديمة بآثارها التي ما زالت خالدة إلى اليوم، بالإضافة إلى كمية العلوم التي نقلتها للعالم والكم الهائل من الوثائق والآثار التي ما زال العلماء يدرسونها إلى اليوم.^[١]

حقائق حول حضارة مصر القديمة

فيما يأتي مجموعة من أهم الحقائق حول حضارة مصر القديمة وأكثرها إثارة للاهتمام:^[٢]

• تعد كليوباترا السابعة من أشهر الشخصيات المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، ولكنها لم تكن مصرية الأصل، وإنما تنحدر من المقدونيين اليونانيين الذي ينحدرون في الأصل من بطليموس الأول الذي كان أهم مساعدي الإسكندر الأكبر ومحط ثقته، ولهذا تعد كليوباترا من أوائل أعضاء السلالة البطلمية المتحدثين باللغة المصرية.
• المصريون القدماء هم مَن صاغوا إحدى أولى معاهدات السلام المسجلة في التاريخ، وتسمى بالمعاهدة المصرية الحثية التي أرست السلام بين المصريين والإمبراطورية الحثية التي حاولت السيطرة على أراضي سوريا الحديثة، وتوجد نسخة من هذه المعاهدة فوق مدخل قاعة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.
• يعود تاريخ مفهوم الاحتجاجات إلى حضارة مصر القديمة، فقد نظم المصريون القدماء احتجاجات في عهد الفرعون رمسيس الثالث، بعد أن شاركوا في بناء المقبرة الملكية ولم يتلقوا أجورهم من الحبوب، وتعد هذه الاحتجاجات من أولى الاحتجاجات المسجلة في التاريخ.
• لم يُستخدم العبيد في بناء الأهرامات المصرية كما يُعتقد، وإنما كان العبيد يعملون في خدمة المنازل وما إلى ذلك من أعمال، أما الأهرامات فمن المرجح أنها بُنيت على أيدي عمال مستأجرين وحرفيين مهرة، وأظهرت هياكلهم العظمية معاناتهم من التهاب المفاصل وأمراض أخرى.
• من المرجح أن الفرعون توت عنخ آمون قد مات على يد فرس النهر، فرجَّحَ بعض علماء المصريات هذا الأمر بعد اطلاعهم على جثته المحنطة والتي افتقرت إلى القلب والقفص الصدري، مما يشير إلى تعرضه لإصابة مروعة أدت إلى وفاته، وكان جرحه هذا يشبه عضة حيوان فرس النهر.
• بدأ التخصص في مجال الطب من الحضارة المصرية القديمة، فتشير بعض الأدلة إلى أن الأطباء المصريين كانوا يركزون على شفاء جزء واحد من جسم الإنسان، وهو أول شكل من أشكال التخصص الطبي المكبر الذي يعود إلى عام 450 قبل الميلاد.
• كان المكياج في حضارة مصر القديمة يوضَع من قبل النساء والرجال على حد سواء، وذلك بسبب اعتقادهم بأن مساحيق التجميل تتمتع بقدرات سحرية على الشفاء وتوفر لهم حماية الآلهة حورس ورع.
• كانت الفكرة الأولى من بناء الأهرامات هو إيواء حكام مصر القدماء ونقلهم مع عائلاتهم إلى الحياة الآخرة، فكان المصريون القدماء يعتقدون أنه عليهم اتباع قواعد صارمة ليحصلوا على حياة جيدة بعد الموت، ولهذا اهتموا كثيرًا ببناء الأهرامات كمقابر واهتموا بتحنيط الموتى بسبب اعتقادهم أن الجسد يجب أن يحفظ حتى يُنقل إلى الحياة الآخرة، ومن المثير للاهتمام أنهم حنطوا الحيوانات أيضًا.^[٣]
• تعد مصر موطنًا لسبعة من مواقع للتراث العالمي لليونسكو، وهي موقع أبو مينا، ومواقع القاهرة التاريخية، وأبو سمبل، ووادي الحيتان، وسانت كاترين، بالإضافة إلى مدينة ممفيس ومقابرها، وطيبة القديمة.^[٣]
• أحب المصريون القدماء ألعاب الطاولة، فكان يلعبها الأثرياء وعامة الناس، ومن أشهر الألعاب عندهم سينيت وميهين، وكانت لعبة سينيت تقوم على رمي العصي، وكانت هذه اللعبة تدفن مع الفراعنة في قبورهم حتى يبقوا مشغولين بها في الحياة الآخرة.^[٣]
• يعتقد أن الكتابة الهيروغليفية الموجودة على جدار قبر الملك توت عنخ آمون كانت لعنة الموت، وقد توفي الملك الصبي عن عمر 19 عامًا، وكان قبره مليئًا بالكنوز والثروات.^[٣]
• القطط من الحيوانات المقدسة عن المصريين القدماء، لدرجة أنهم كانوا يحنطونها بعد الموت.^[٣]
• أصل التقويم الذي نستخدمه اليوم ويتألف من 12 شهرًا اخترعه المصريون القدماء.^[٣]
• على الرغم من أن الكتابة الهيروغليفية هي الأكثر شيوعًا في حضارة مصر القديمة، ولكن كان يوجد نوعان من الكتابة، هما الهيروغليفية والهيراطيقية.^[٤]
• المصريون القدماء هم مَن طوروا طرقًا جديدة لقياس الوقت والمسافة، وطبقوا معرفتهم في العلوم والرياضيات من أجل بناء الأعمال المعمارية الضخمة.^[٤]