أهم الحقائق حول مدينة الأقصر

كانت مدينة الأقصر العاصمة الرئيسية للملكة القديمة في مصر، وتشتهر الأقصر بأنها تحتوي على أشهر وأعظم متحف في الهواء الطلق، وهي تحتوي على مجموعة من أشهر المعابد، والمقابر، والمعالم الأثرية المصرية، وقد تمت تسمية المدينة بأسماء عدة عبر مر العصور، مثل طيبة، ووايست، ومدينة الـ 100 باب، إلى أن وصلت إلى اسمها الحالي (الأقصر) المستوحى من كلمة قصور بالعربية، وبدأت مدينة الأقصر باكتساب أهمية كبيرة منذ 3000 عام قبل الميلاد، إلى أن أصبحت مركزاً سياحياً هاماً بين دول العالم في العصر الحالي.^[١][١]

جغرافية مدينة الأقصر

من أهم المعلومات:

• الموقع الجغرافي: تقع مدينة الأقصر عند نهر النيل على بعد 500 كيلومتر تقريباً جنوب القاهرة، وتحديداً في صعيد مصر.^[٢]
• الموقع الفلكي: تقع الأقصر على خط عرض 25.42 شمالاً، وخط طول 32.39 شرقاً.^[٣]
• المساحة: تبلغ مساحة محافظة الأقصر الإجمالية نحو 2959.5 كيلو متر مربع، بينما تبلغ مساحة المنطقة المأهولة حوالي 714.3 كيلومتراً مربعاً.^[٤]
• الحدود: يحد مدينة الأقصر محافظة قنا شمالاً، ومحافظة أسوان جنوباً، ومحافظة البحر الأحمر شرقاً، ومحافظة الوادي الجديد غرباً.^[٥]
• الارتفاع عن مستوى سطح البحر: ترتفع مدينة الأقصر مسافة 88 متراً عن سطح البحر.^[٦]

مناخ مدينة الأقصر

تتمتع مدينة الأقصر بالمناخ الصحراوي الجاف، كما تعتبر درجات الحرارة فيها الأكثر ارتفاعاً بين مدن مصر وحتى مدن العالم، حيث تصل درجات الحرارة فيها إلى أكثر من 40 درجة مئوية صيفاً، ويكون الشتاء فيها قصيراً جداً ودافئاً مما يجعل الفترة بين شهر ديسمبر إلى شهر فبراير أفضل وقت لزيارة الأقصر حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 إلى 25 درجة مئوية، بينما تكون درجات الحرارة مرتفعة في باقي الوقت من السنة، ويعد شهر يونيو الأكثر دفئاً بين شهور السنة، بينما يعتبر شهر يناير الأكثر برودة، كما يعد شهر أكتوبر الأكثر رطوبة، وشهر أغسطس الأكثر جفافاً.^[٧]

تضاريس وجغرافيا مدينة الأقصر

من أهم المعلومات:^[٥][٨]

• يقسم نهر النيل مدينة الأقصر إلى قسمين؛ الضفة الشرقية، والضفة الغربية، حيث تعتبر الضفة الشرقية الموقع الأساسي لمدينة الأقصر، ويعيش عليها سكان المنطقة ويعملون فيها ولا يوجد عند الضفة الشرقية العديد من المعالم السياحية، أما في الضفة الغربية فيمكن إيجاد العديد من المعالم الأثرية كالمقابر والمعابد الجنائزية.
• يجري نهر النيل عبر صعيد مصر على ثلاثة نطاقات، فقبل أن يصل إلى مصر يجري على نطاق الخراسان النوبي بصخوره الرملية القديمة المتصلة، وبعد ذلك يمر بين إسنا وأرمنت بصخور طباشيرية، ثم يمر أخيراً بين أرمنت وقنا حتى القاهرة حيث تسود هضبة الحجر الجيري الأيوسيني.
• ترتفع الحافة الغربية للأقصر عن مستوى السهل الفيضي بحوالي 400 متر، وتكون أقل ارتفاعاً وأكثر تدرجاً عند الحافة الشرقية للمنطقة.
• تقع محافظة الأقصر على ضفتي نهر النيل بمحوره المتجه نحو الشمال في إقليم جنوب صعيد مصر، وتحديداً عند بداية ثنية قنا التي تعد أكبر وأخطر انثناءة في اتجاه النهر؛ بسبب محاورها الثلاثة المؤلفة من أضلاع مربع مفتوح غير كامل.

التقسيمات الإدارية لمدينة الأقصر

تحتوي الأقصر على 6 مدن، و5 مراكز، و31 وحدة محلية قروية، و22 قرية، و549 كقرا وعزبة ونجعا، ومن أهم أقسام المحافظة:^[٩][١٠]

• مركز مدينة الأقصر.
• مركز الزينية.
• مركز البياضية.
• مركز القرنة.
• مركز الطود.
• مركز أرمنت.
• مركز أسنا.

ديموغرافية مدينة الأقصر

من أهم المعلومات:

• عدد سكان المدينة الحالي: يبلغ عدد السكان في مدينة الأقصر حوالي 1,364,569 نسمة.^[١١]
• التوزيع السكاني: تبلغ نسبة سكان الحضر في مدينة الأقصر حوالي 38%، وتبلغ نسبة سكان الريف حوالي 62%، استناداً إلى إحصائيات عام 2012.^[١٠]
• الكثافة السكانية: بلغت الكثافة السكانية نسبة 0.356 نسمة لكل كم مربع، استناداً إلى إحصائيات عام 2011 - 2012.^[١٠]
• التنوع الثقافي للسكان: يحتل المصريون الأصليون النسبة الأكبر من السكان، مع وجود أقليات عرقية من دول مختلفة؛ مثل اليونانيين، والأتراك، والقبائل البدوية، وغيرهم.^[١٢]

جوانب أخرى مهمة عن مدينة الأقصر

اقتصاد مدينة الأقصر

من أهم المعلومات التي تتعلق بالنشاط الاقتصادي في مدينة الأقصر:^[١٣]

• تعد السياحة من أهم الأمور التي تعتمد عليها الأقصر في نشاطها الاقتصادي، حيث تشتهر الأقصر بثرائها السياحي محلياً وعالمياً، وتشمل السياحة الثقافية، والسياحة التاريخية.
• تعتمد مدينة الأقصر أيضاً على الزراعة، والعديد من الأنشطة الحرفية والبيئية الأخرى إلى جانب السياحة.
• تتعدد مجالات وفرص الاستثمار بمدينة الأقصر التي تتعلق بالجانب السياحي، والتي تساعد على زيادة نشاطها الاقتصادي، كإنشاء المطاعم، والكافيتيريات، والمنتجعات السياحية، وملاعب الجولف، والمدن الترفيهية، والحدائق الدولية.
• ترتكز مدينة الأقصر أيضاً على استصلاح الأراضي الصحراوية، وتسمين الماشية، وإنشاء مزارع نموذجية، وزراعة الأشجار الخشبية، كما يتوفر فيها العديد من الفرص التي تتعلق بالمشاريع الخدمية، والصناعات الحرفية.

الزراعة في مدينة الأقصر

من أهم المعلومات التي تتعلق بالزراعة في مدينة الأقصر:^[١٤]

• يتوفر في مدينة الأقصر العديد من الأراضي البكر صالحة للزراعة شبه مستوية بمساحة 404.69 كم مربع تقريباً غرب نيل الجبل الغربي، وتمتد هذه الأراضي من حدود السباعي جنوباً إلى حدود نجع البركة شمالاً.
• تتوفر في مدينة الأقصر المياه الجوفية التي تساعد على تنشيط الزراعة فيها، وتتوفر هذه المياه في الظهير الصحراوي الشرقي شرق النيل بعمق 40 إلى 60 متراً.
• تتمتع منطقة جنوب الوادي في مدينة الأقصر بظروف مناخية تسمح لها بإنتاج المحاصيل الزراعية بوقت مثالي يسبق المدن المجاورة لها بفترة ما بين 15 إلى 30 يوماً، مما يكسبها ميزة تنافسية بالأسواق محلياً وعالمياً.
• يوجد في مطار مدينة الأقصر صالة مبردة مخصصة للحفاظ على المحاصيل الزراعية وتصديرها.
• تشتهر منطقة جنوب الوادي في مدينة الأقصر بتصدير العديد من المحاصيل الزراعية كالعنب، والكانتلوب، والفاصولياء الخضراء، والبصل والثوم الأخضر، كما تشتهر المدينة بتصدير نباتات الزينة، وزهور القطف، كما تم إدخال زراعات جديدة بالمنطقة كالنباتات الطبية والعطرية.

الصناعة في مدينة الأقصر

من أهم المعلومات التي تتعلق بالصناعة في مدينة الأقصر:^[١٥][١٦]

• يتوفر في مدينة الأقصر العديد من المشروعات الصناعية التي تختص بمجالات متعددة كصناعة المعكرونة والشعير وطحن الغلال، وتصنيع الأكسجين وتعبئته، وشركات لتصنيع المواد اللازمة للمباني والمنشآت، وغيرهم.
• تقع المنطقة الصناعية الأولى في مدينة الأقصر جنوب مدينة الطيبة الجديدة، وهي مخصصة لمناطق الصناعات الخفيفة والزراعة.
• يوجد في المنطقة الصناعية العديد من فرص الاستثمار كمجمع مصانع مواد غذائية وعصائر ومياه معدنية، والصناعات الخشبية والهندسية، ومواد البناء.

السياحة في مدينة الأقصر

من أهم المعلومات التي تتعلق بالسياحة في مدينة الأقصر:^[١٧]

• يوجد في مدينة الأقصر حوالي ثلث آثار العالم التي تعكس صورة الحضارة المصرية وتاريخها العريق، وتحتضن المدينة نهر النيل العظيم، كما تساعد التضاريس الجغرافية المميزة لمدينة الأقصر على زيادة النشاط السياحي فيها.
• تضم منطقة الضفة الشرقية لمدينة الأقصر العديد من معالم الجذب السياحي كمعابد الكرنك، ومتحف التحنيط، ومعبد الطود، وغيرهم.
• تضم منطقة الضفة الغربية لمدينة الأقصر العديد من معالم الجذب السياحي كمعبد الملوك، ومعبد الملكات، ومقابر الأشراف، وغيرهم.
• يتوفر في مدينة الأقصر حوالي 177 شركة سياحية متخصصة بتقديم الخدمات السياحية المختلفة.
• يتوفر في مدينة الأقصر مجموعة كبيرة من المنشآت الفندقية التي تناسب جميع مستويات السياحة، حيث تبلغ الطاقة الإجمالية للفنادق حوالي 22 ألف غرفة، كما يتوفر في المدينة مجموعة كبيرة من المطاعم السياحية.