تعرف على آثار الإسكندرية

تعتبر مدينة الإسكندرية من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في مصر، فهي تعرض التاريخ العريق والعظيم لمصر، وهي من المدن التي أسسها الإسكندر الأكبر، وحكمتها الملكة كليوباترا، كما تعتبر الإسكندرية جوهرة البحر الأبيض المتوسط، وهي موطن للعديد من الآثار والمنارات التي تعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي في المنطقة، منها مكتبة الإسكندرية الكبرى ومنارة فاروس الضخمة والتي تعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة.^[١]

المدرج الروماني

من أهم المعلومات عن المدرج الروماني هي: ^[٢]

• الموقع: يقع المدرج الروماني في مدينة الإسكندرية بالقرب محطة مصر في شارع سليمان يسري.^[٣]
• الأهمية: يعتبر المدرج الروماني بالإسكندرية الوحيد من نوعه في جميع أنحاء مصر، كما ويعد هذا المدرج من أشهر المعالم الأثرية في مدينة الإسكندرية وهو بالفعل أحد أهم الإنجازات المعمارية الرومانية في مصر.
• تاريخه: يعود تاريخ المدرج الروماني إلى القرن الرابع الميلادي، وهو من الآثار الرومانية التي ظلت تستضيف المناسبات الفنية المختلفة حتى القرن السابع، تحديدًا خلال ثلاث فترات مختلفة هي العصر الروماني والبيزنطي والإسلامي المبكر، كما كان يستخدم كمنصة حيث يتم تقديم العروض الموسيقية خلال الفترة الرومانية، وفي العصر البيزنطي كان يستخدم كقاعة مؤتمرات.
• المميزات: ويسمى أيضًا "كوم الدكة" والتي تعني باللغة العربية تل الركام أو تل المقاعد، وهو مبنى من الرخام الأبيض الأوروبي بشكل كامل، يمكن أن يستوعب لمدرج ما يقارب 600 متفرج، حيث يبلغ قطر المدرج الروماني حوالي 33 متراً، ويتكون من 13 صفاً، والجزء العلوي من المدرج يحتوي على أعمدة من الجرانيت، وهذا الجرانيت جلب من أسوان وبعضها لا يزال قائماً حتى اليوم.
• غيرها: يحتوي أيضًا على خمس حجرات، كانوا يستضيفون بهم الشخصيات الهامة والتجار الأثرياء، وتحتوي هذه الحجرات على قباب، ووظيفة هذه القباب الحماية من الشمس والمطر وأيضًا لتضخيم صوت الموسيقى والهتافات خلال العروض، لكن تم تدمير جزء كبير من المدرج والحجرات في القرن السادس الميلادي، بسبب زلزال مدمر ضرب مدينة الإسكندرية.

عمود بومبي

من أهم المعلومات عن عمود بومبي هي:^[٤]

• الموقع: يقع عمود بومبي فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية وبين هضبة كوم الشقافة.^[٥]
• الأهمية: يعتبر عمود بومبي من أعمدة النثر التي أُقيمت في الإسكندرية، ويعتبر الأكبر من نوعه، كما أنه العمود الوحيد الذي بقي من مصر الرومانية، حيث نصب الإمبراطور دقلديانوس هذا العمود التذكاري للاحتفال بانتصاره في ثورة الإسكندرية.
• تاريخه: يعود تاريخ عمود بومبي إلى العصر الروماني.
• المميزات: يتميز عمود بومبي بأنه أكبر الأحجار المتراصة القديمة، وهو عمود كورنثي كما أنه أيضًا أحد أكبر الأعمدة المتجانسة التي تم تشييدها على الإطلاق، يبلغ قطر قاعدته 2.71 متر ويبلغ ارتفاعه 20.46 مترًا، كما يزن حجم القطعة الواحدة من الجرانيت الأحمر الذي تم استخدامه في بناء العمود ما يقدر بـ 285 طناً.
• غيرها: يوجد حول العمود بعض المعالم الأثرية التي يمكن رؤيتها، منها بقايا سيرابيوم وهو معبد للإله سيرابيس، كما تم اكتشاف تمثال أسود من حجر البازلت والذي يعود إلى عهد هادريان، وهذا التمثال هو تجسيد الإله سيرابيس وهو على شكل ثور.

قلعة قايتباي

من أهم المعلومات عن قلعة قايتباي هي:^[٦]

• الموقع: قلعة قايتباي تقع عند مدخل الميناء الشرقي على النقطة الشرقية لجزيرة فاروس.
• الأهمية: تعتبر قلعة قايتباي من أهم القلاع التي كانت تستخدم للدفاع عن مصر وعن جميع المناطق التي تقع على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
• تاريخه: بدأ العمل على بناء القلعة عام عام 1480 ميلاديًا بأمر من السلطان الأشرف قايتباي.
• المميزات: تحتوي قلعة قايتباي على مسجد، كما أن القلعة كانت لا تزال مستخدمة حتى خلال معظم الفترة المملوكية والعثمانية والعصر الحديث، كما كانت تحتوي القلعة على المدارس والتوكيلات ودور النوافير والصروح العسكرية، وأهم ما يميز قلعة قايتباي هو موقعها الاستراتيجي المميز، كما تضم العديد من النقوش على الألواح الرخامية، منها نقش يقول أن عقوبة الإعدام هي عقوبة من يحاول سرقة أي شيء من قلعة قايتباي.
• غيرها: تقع قلعة قايتباي بالقرب من منارة الإسكندرية التي كانت من عجائب الدنيا السبع القديمة وبالقرب من المسجد الصغير.

متحف مدينة أبو قير الغارقة

من أهم المعلومات عن مدينة أبو قير الغارقة هي: ^[٧][٦]

• الموقع: تقع أبو قير شمال غرب مدينة الإسكندرية قبالة الساحل.
• الأهمية: تعتبر من أهم المناطق التي كانت في فترة الفراعنة حيث كانت مدينة أبو قير ميناء مصر الرئيسي للتجارة الدولية وتحصيل الضرائب، كما أنها كانت تضم العديد من الموانئ والمراسي.
• تاريخه: اكتشفت المدينة الغارقة عام 2000 لكن تعود نشأة المدينة إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
• المميزات: تقع المدينة الغارقة تحت 10 أمتار من المياه، حيث غُمرت الأنقاض في البحر، تحتوي المدينة على معبد كبير لخنسو بن آمون، المعروف لدى الإغريق باسم هرقل حيث كانت المدينة مركزًا دينيًا بارزًا، ومحطة تجارة مهمة بين مصر والإمبراطورية الرومانية، وإضافة إلى ذلك تم العثور على تماثيل ضخمة للآلهة والملوك البطالمة، كما وجدوا أيضًا فخارًا وصائغًا والعديد من السفن الخشبية المحطمة
• غيرها: غرقت المدينة في القرن الثالث أو الثاني بعد الميلاد بسبب الهزات الأرضية، ومدينة أبو قير الغارقة هي عبارة عن مدينتين هما هيراكليون وكانوب، كما أن اليونسكو تعمل على جعل مدينة أبو قير الغارقة متحف تحت الماء.

كنيس إلياهو هانبي

من أهم المعلومات عن كنيس إلياهو هانبي هي:^[٨]

• الموقع: يقع كنيس إلياهو هانبي بالإسكندرية في شارع النبي دانيال.
• الأهمية: وهو كنيس يهودي كان يخدم عددًا كبيرًا من اليهود.
• تاريخه: تم بناء الكنيس عام 1354.
• المميزات: يعتبر كنيس إلياهو هانبي من أكبر الكنائس اليهودية في الشرق الأوسط، يتميز التصميم الداخلي للكنيس بأعمدة رخامية إيطالية هائلة ومساحة داخلية تتسع لأكثر من سبعمائة شخص، كما توجد أيضًا أماكن جلوس إضافية في الطابق العلوي للنساء توجد غرفة مغلقة عند بداية مبنى الكنيس، حيث تحتوي هذه الغرفة على ما يقارب 30 لفافة توراة.
• غيرها: أعيد بناء كنيس إلياهو هانافي في عام 1850 بأمر من أسرة محمد علي، بعد الضرر الذي لحق به بسبب الحروب.

فيلا الطيور

من أهم المعلومات عن فيلا الطيور هي:^[٩]

• الموقع: تقع فيلا الطيور في كوم الدكة في الإسكندرية.
• الأهمية: تعتبر فيلا الطيور بالفعل واحدة من أفضل الأمثلة المحفوظة لمنزل روماني كبير في مصر بأكملها.
• تاريخه: تعود الفيلا إلى العهد الروماني.
• المميزات: فيلا الطيور عبارة عن بقايا فيلا كبيرة كانت قائمة تعود إلى عهد هادريان، تحتوي فيلا الطيور على بلاط فسيفسائي صغير معقد لرسومات لطيور جميلة، كما تحتوي على أرضية فسيفساء مذهلة في الغرفة الرئيسية تصور أنواعًا مختلفة من الطيور، تم تسمية فيلا الطيور بهذا الاسم بسبب الرصيف الذي تحتويه الفيلا الذي يصور تسعة طيور واضحة، منهم الحمام والطاووس والببغاء والسمان ودجاجة الماء، والفسيفساء التي تحتويها الفيلا تمتد مساحتها إلى 110 أمتار مربعة، كما تم استخدام العديد من التقنيات مختلفة لتزيين الأرضيات
• غيرها: تم تدمير الفيلا بإحراقها بالنار في أواخر القرن الثالث الميلادي، كما أن فيلا الطيور واحدة من العديد من أنشطة الترميم في مصر والتي يشرف عليها المجلس الأعلى للآثار (SCA) ومركز الأبحاث الأمريكي في مصر (ARCE) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

آثار أخرى في الإسكندرية

من أهم الآثار الأخرى في الإسكندرية هي:

• سراديب الموتى: أو ما تعرف باسم مقابر الرفوف، والتي توجد في منطقة كوم الشقافة، وهي عبارة عن مقابر محفورة في الصخر، تحديدًا على المنحدرات الجنوبية للتل في منطقة كرموس، ويعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، وهي مثال على الطراز المصري واليوناني الروماني القديم، تم اكتشاف سراديب الموتى عام 1900، ومن الداخل تضم سلم حلزوني الشكل يوصل إلى الأسفل، وهي القاعة الرئيسية، كما تضم السراديب كنيسة ومكانًا يتسع لما يقرب 91 شخصًا، كما يوجد غرفة كبيرة والتي كانوا يستخدمونها للمآدب على شرف الموتى.^[١]
• كنيسة القلب المقدس: وهي من الكنائس في الإسكندرية، تعتبر من أجمل الكنائس من حيث التصميم، حيث تضم عددًا كبيرًا من أيقونات وجداريات وتماثيل وأروع أعمال الزجاج الملون، كما تضم العديد من المذابح ومنبرًا مصممًا بشكل جميل، وتم البدء ببناء الكنيسة في عام 1921 واستغرق إكمالهم لها 12 عامًا، كما استهلكت الكنيسة ثمانية أطنان ونصف من الزجاج، وصمم الكنيسة غابرييل بيبيت ونفذها موريس جوزي.^[١٠]
• مسجد النبي دانييل: يحتوي المسجد الواقع في شارع النبي دانيال في الإسكندرية على رفات النبي دانيال، ويحتوي المسجد على العديد من الآثار المصنوعة من الجرانيت.^[١١]