كان تأثير نهر النيل على الحضارة المصرية القديمة مهمًا جدًا على بناء الحضارة العظيمة، حيث استفاد المصريون القدامى من نهر النيل من ناحية خصوبة التربة، ومياه الري، ونقل المواد، والزراعة، وبناء القوارب والسفن، ولعب نهر النيل دورًا كبيرًا في بناء الأهرامات، حيث تم نقل كتلة ضخمة من الحجر الجيري على قوارب خشبية على طول نهر النيل، إذ شارك النهر في بناء الهرم الأكبر الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع، وقد أثر نهر النيل على الحضارة الفرعونية في كتابة تقويمهم الذي بدأ الشهر الأول من العام فيه عند بداية الفيضان.[١]


مصب نهر النيل

يصب النهر الأشهر في العالم وقارة أفريقيا بالتحديد في البحر الأبيض المتوسط، حيث هناك تفرع في نهر النيل في منطقة قريبة من القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، ويصب نهر النيل المياه العذبة في البحر الأبيض المتوسط على مسارين؛ بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر، وتُعرف هذه المنطقة باسم منطقة دلتا النيل الساحلي، ويعتبر مصب نهر النيل مثالًا تقليديًا للانتقال بين النهر والبحر، ويتأثر المصب بعوامل عدة مثل؛ التغيرات مناخية، وتأثير الأنشطة البشرية، والتأثير البحري، والديناميكا المائية البحرية، والحواجز الطبيعية والاصطناعية التي تعترض تدفق الأنهار التي تصادف بين مصدر النهر ونقطة تصريفه وهطول الأمطار.[٢][٣]


مسار نهر النيل

يسري نهر النيل على 10 دول في قارة أفريقيا، حيث يتدفق النهر من جنوب القارة إلى شمالها من جهة شرق القارة الأفريقية، ويبدأ مسار نهر النيل من بحيرة فكتوريا الواقعة على حدود دولة أوغندا، ودولة تنزانيا، ودولة كينيا، وينتهي المسار في الدولة الأكثر استفادة من نهر النيل وهي جمهورية مصر العربية، ويمر النهر في دول أفريقية أخرى مثل؛ بوروندي، ورواندا، وجمهورية الكونغو الديموقراطية، والسودان، وإثيوبيا، وجنوب السودان، ويعد نهر النيل من العوامل المهمة في ربط التجارة والسفر بين الدول الأفريقية وقارة أوروبا.[٤]


حوض نهر النيل

حوض نهر النيل أو دول حوض النيل هي الدول التي يمر بها النهر، والذي يشغل مساحة تقدر ب3.4 مليون كم مربع، وتقسم إلى 7 مناطق، و7 أسماء مختلفة؛ هضبة بحيرة شرق أفريقيا، والجبل، وعطبرة، والنيل شمال الخرطوم عاصمة السودان، ودلتا مصر، بالإضافة إلى أكثر المناطق شهرة وهما؛ النيل الأزرق الذي يحتوي على 80-85% تقريبًا من المياه العذبة للنهر، والنهر الأبيض المرتبط ببحيرة فيكتوريا، والتي تعتبر ثاني أكبر بحيرات العالم العذبة، ويلتقي النهر الأبيض بالنهر الأزرق في الخرطوم ليشكلوا معًا نهر النيل العظيم.[٥][٦]


معلومات أخرى عن نهر النيل

كان تأثير نهر النيل على الحضارة المصرية القديمة مهمًا جدًا على بناء الحضارة العظيمة، حيث استفاد المصريون القدامى من نهر النيل من ناحية خصوبة التربة، ومياه الري، ونقل المواد، والزراعة، وبناء القوارب والسفن، ولعب نهر النيل دورًا كبيرًا في بناء الأهرامات، حيث تم نقل كتلة ضخمة من الحجر الجيري على قوارب خشبية على طول نهر النيل، إذ شارك النهر في بناء الهرم الأكبر الذي يعتبر من عجائب الدنيا السبع، وقد أثر نهر النيل على الحضارة الفرعونية في كتابة تقويمهم الذي بدأ الشهر الأول من العام فيه عند بداية الفيضان،[١] وسنذكر فيما يلي بعض أهم المعلومات الأخرى عن نهر النيل:[٥]

  • نهر نيل هو أطول نهر في العالم، حيث يبلغ طول النهر حوالي 6650 كم.
  • اسم النيل مشتق من كلمة يونانية، وتعني الوادي.
  • كان اسم نهر النيل عند المصريين القدامى آر أو أور، ويعني الأسود نظرًا للرواسب التي كان يشكلها.
  • يحتل نهر النيل عُشر مساحة القارة الأفريقية.



المراجع

  1. ^ أ ب "Why the Nile River Was So Important to Ancient Egypt", history, 12/7/2021, Retrieved 16/10/2021. Edited.
  2. "The Nile Estuary", researchgate, Retrieved 16/10/2021. Edited.
  3. Waleed Hamza, The Nile Estuary, Page 3. Edited.
  4. "Nile River", nationalgeographic, Retrieved 16/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Nile River", britannica, Retrieved 16/10/2021. Edited.
  6. "نهر النيل"، وزارة الموارد المائية والري، اطّلع عليه بتاريخ 16/10/2021. بتصرّف.