- موقع نهر النيل: يقع في قارة أفريقيا وينساب إلى جهة الشمال.[١]
- امتداد نهر النيل: يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون كم²، حيث يمر مسار النهر بإحدى عشرة دولة أفريقية،[٢] ويطلق عليها دول حوض النيل.
- منبع نهر النيل: لنهر النيل رافدان رئيسيان، وهما النيل الأبيض والنيل الأزرق، حيث ينبع النيل الأبيض في منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا، ويجري من شمال تنزانيا إلى بحيرة فيكتوريا إلى أوغندا ثم إلى جنوب السودان، في حين أن النيل الأزرق يبدأ في بحيرة تانا في أثيوبيا ثم يجري إلى السودان من الجنوب الشرقي ثم يجتمع النهران عند العاصمة السودانية الخرطوم.[١]
- مصب نهر النيل: ينقسم نهر النيل إلى العديد من الفروع، وتصب في البحر الأبيض المتوسط.[٣]
- طول نهر النيل: يبلغ إجمالي طول نهر النيل 6650 كم.[١]
- عرض نهر النيل: يبلغ عرض نهر النيل 3.9 كم.[٣]
- عمق نهر النيل: يبلغ عمق نهر النيل 9.5 متراً.[٣]
- تسمية نهر النيل: سمي النيل بهذا الاسم نسبة إلى مصطلح يوناني (Neilos)، ويطلق عليه أيضاً باللغة اليونانية (Aigyptos) وهي من المصطحات الأوروبية التي تشير إلى مصر.[١]
أهمية نهر النيل
لنهر النيل أهمية كُبرى تؤثر على عدة جوانب في كل من دول حوض النيل، ونذكر منها ما يلي:[١]
- يشكل حوض النيل تنوعاً جغرافياً، حيث يجري نهر النيل من الجنوب إلى الشمال تبعاً لميل الأرض.
- يؤثر النيل تأثيراً كبيراً في اقتصاد دول حوض النيل.
- يعتمد المزارعون في دول حوض النيل على مياه النهر لري المحاصيل، ومن أشهر هذه المحاصيل: القطن، والقمح، وقصب السكر، والبلح، والبقوليات، والفواكه الحمضية.
- يعتمد الصيادون على الأسماك المتوفرة في النهر، حيث يشتهر نهر النيل بوجود العديد من الأحياء المائية.
- لنهر النيل دورٌ مهم في تنشيط السياحة في السودان ومصر.
- كان النيل يُشكل مصدراً حيوياً لحضارة مصر القديمة، بدءاً من تغذية التربة الزراعية إلى العمل كطريق للنقل وغيرها.[٤]
- يُعتبر نهر النيل لمصر مصدراً للري والطاقة الكهرومائية وإمدادات المياه الثابتة والتربة الخصبة.[٥]
الحياة البحرية في نهر النيل
أبرز جوانب الحياة في نهر النيل:
الحياة النباتية
فيما يلي أهم النقاط المتعلقة بالحياة النباتية لنهر النيل:[٢]
- توجد مناطق نباتية مختلفة على طول نهر النيل.
- تتواجد الغابات الاستوائية بالقرب من فاصل النيل والكونغو، حيث تحتوي هذه الغابات على نباتات استوائية مثل شجيرات المطاط والأبنوس والخيزران.
- تتواجد الغابات المختلطة والسافانا في هضبة البحيرة، وتتميز بالأعشاب والأشجار.
- تحتوي السهول السودانية على أشجار شائكة وشجيرات رفيعة ومراعي.
- هناك أيضاً بعض النباتات التي تعيش على ضفاف نهر النيل، مثل: زهرة اللوتس ونبات البردي.[٦]
الحياة الحيوانية
يوجد في نهر النيل العديد من أنواع الأسماك، ومن أبرزها:[٧]
- سمك الفرخ النيلي: قد يصل وزن هذا النوع من الأسماك إلى أكثر من 175 رطلًا.
- سمك البلطي.
- سمك البربل.
- العديد من أنواع سمك السلور.
- سمك الفيل والأنف.
- سمك النمر المائي.
- تم العثور على أنواع الأسماك الشبيهة بالسردين، والسمك الرئوي، والسمك الطيني في أعلى المنبع.
- يتواجد ثعبان السمك الشائع بكثرة جنوبًا حتى الخرطوم، إضافةً إلى وجود ثعبان السمك الشوكي في بحيرة فيكتوريا.
- يتواجد تمساح النيل في معظم أجزاء النهر باستثناء بحيرات حوض النيل الأعلى.
- توجد بعض أنواع الزواحف الأخرى في حوض النيل، مثل: السلحفاة ذات القشرة الناعمة، وثلاثة أنواع من السحالي، وحوالي 30 نوعاً من الثعابين.
- من الشائع وجود فرس النهر في منطقة السد والجنوب.
حقائق أخرى عن نهر النيل
فيما يلي بعض أهم الحقائق الأخرى المهمة والمتعلقة بنهر النيل:
- على الرغم من وجود بعض النقاشات حول الطول الفعلي لنهر النيل، إلى أنه لم يثبت أن نهر النيل هو الأطول بالعالم، مع أنه المرشح لذلك، علمًا أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تحدثت عن أن نهر النيل أطول من نهر الأمازون بـ 160 كيلومتراً.[٨]
- تقلصت العديد من أنواع الأسماك بعد إنشاء السد العالي في أسوان.[٧]
- يمر النهر عبر إحدى عشرة دولة أفريقية: تنزانيا، وأوغندا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وإثيوبيا، وإريتريا، وجنوب السودان، والسودان، ومصر.[٢]
- كان نهر النيل يُمثل نقطة محورية لدى الحضارة المصرية القديمة، حيث كان التقويم يبدأ مع الشهر الأول من الفيضان في العام.[٤]
- لعب النيل دوراً مهماً في إنشاء المقابر الأثرية وهرم الجيزة، حيث قام العمال بنقل كتل الحجر الجيري على طول نهر النيل باستخدام القوارب الخشبية، وقاموا بتوجيهها إلى موقع البناء عبر نظام القنوات.[٤]
- يُعتبر نهر النيل أطول نهر في أفريقيا، حيث أنه يمتد عبر نصف أفريقيا، ويتدفق من الجبال الاستوائية وغابات خط الاستواء إلى البحر الأبيض المتوسط.[٩]
- ربط المصريون القدماء النهر بمفهوم النهضة حيث تعمل مياهه على تجديد السهول الفيضية سنويًا، مما يُتيح لهذه السهول التجدد والنمو والحياة.[٥]
- تم بناء سد أسوان الكهرمائي لتوفير الطاقة لمصر، وأيضاً لوضع حد للفيضانات السنوية، على الرغم من أن بناء السد أثر سلبًا على إمدادات المياه لبعض المناطق.[٨]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "نهر النيل"، وزارة الموارد المائية والري، اطّلع عليه بتاريخ 24/11/2021. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "Nile River", worldatlas, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "nile river", 350africa, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Why the Nile River Was So Important to Ancient Egypt", History, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Why Is the Nile River so Important?", reference, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "plant life in the nile", weebly, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Nile River", Britannica, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Nile River: Location, Importance & Major Facts", world history edu, Retrieved 24/11/2021. Edited.
- ↑ "Nile River Facts and History", act for libraries, Retrieved 24/11/2021. Edited.