تعرف أكثر على مدينة دهشور

جغرافية منطقة دهشور

من أهم المعلومات ذات الصلة بجغرافية منطقة دهشور الآتي ذكره:^[١][٢]

• الموقع الجغرافي: تقع دهشور في محافظة الجيزة، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، على بعد مسافة 35 كيلومترًا تقريبًا عنها.
• الموقع الفلكي: تقع دهشور على خط العرض ("23 '48 °29) درجة شمالاً، وخط الطول ("29 '12 °31) درجة شرقًا.
• المساحة: 70 كيلومترٍ تقريبًا.
• عدد السكان: تُقدر أعداد السكان في منطقة دهشور بما يصل إلى 40000 نسمة تقريبًا.
• ميزات الموقع الجغرافي للمنطقة: تتميز دهشور بموقعها الفريد، والذي يقع بين الصحراء ونهر النيل.

مناخ منطقة دهشور

لأن منطقة دهشور تقع في محافظة الجيزة في مصر، فإن درجات الحرارة فيها، على مدار العام، تتراوح من 10 إلى 35 درجة مئوية، ومن النادر أن تتخطى فيها الحرارة حاجز 39 درجة مئوية، أو أن تقل عن 7 درجات مئوية، وبالنسبة لفصل الشتاء في المنطقة، فهو يمتاز بأجوائه الصافية في أغلب الأيام، بالإضافة إلى كونه جافًا وباردًا، أما فصل الصيف، فيكون فيها صافي الأجواء هو الآخر، وحارًا، وطويلاً، وبالنسبة لأنسب الأوقات للزيارة، حسب اختلاف تفضيلات درجات الحرارة والمواسم، فهي كالتالي:^[٣]

• في حال الرغبة في زيارة المنطقة في الأوقات التي تمتاز بالطقس الحار، وتتراوح خلالها درجات الحرارة من 24 إلى 32 درجة مئوية، فإنّ أنسب الأوقات لذلك تكون في الفترة من منتصف شهر مايو إلى منتصف شهر يوليو، وفي الفترة من منتصف شهر أغسطس إلى نهاية شهر أكتوبر، بالإضافة إلى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
• أما في حال الرغبة في زيارة المنطقة في الأوقات التي تكون فيها الأجواء أكثر اعتدالاً، وتتراوح خلالها الحرارة من 18 إلى 27 درجة مئوية، فإنّ أنسب الأوقات لذلك تتمثل في الفترة من نهاية شهر فبراير إلى نهاية شهر أبريل، ومن منتصف شهر أكتوبر إلى بداية شهر ديسمبر، بالإضافة إلى الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر.

تاريخ منطقة دهشور

يعود تاريخ منطقة دهشور إلى الفترة بين الأعوام 2613-2589 قبل الميلاد، وقد تمّ إدراجها في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي؛ الأمر الذي يعكس مكانتها كواحدة من أهم المناطق الأثرية في البلاد، وعن تاريخها ومكانتها الأثرية المهمة، تعتبر منطقة دهشور جزءًا من عاصمة مصر القديمة "جبانة منف"، التي تمتد من الجيزة الواقعة شمالاً، وحتى هرم ميدوم الموجود في بني سويف في جهة الجنوب، وتتميز منطقة دهشور تاريخيًا بأنها كانت شاهدة على بناء الهرم الأحمر، المعروف أيضًا بالهرم الشمالي، والذي يُعد أول هرمٍ مكتمل البناء في تاريخ العمارة المصرية ككل، ويبلغ ارتفاعه 99 مترًا، ومن الأمثلة على الكنوز الأثرية الموجودة في منطقة دهشور خمسة أهرامات يعود تاريخها إلى العصور القديمة (مثل هرم سنفرو المائل، والهرم الأسود)، وتوابيت ومقابر للنبلاء ولعامة الشعب من مصر القديمة، ومجوهرات تعود ملكيتها للأميرات في المملكة المصرية الوسطى.^[٤][٥]

مميزات مدينة دهشور

من المميزات التي تمنح مدينة دهشور أهمية ومكانة على مستوى مصر، الآتي ذكره:^[١][٦]

• تعتبر مدينة دهشور من الوجهات السياحية في مصر، والتي تستقبل أفواج السياح لمشاهدة مواقعها الأثرية، وخصوصًا أهراماتها القديمة.
• تُساهم مدينة دهشور في الحفاظ على الإرث الثقافي، والهوية الثقافية، للبلاد، وذلك من خلال استمرار سكانها بعيش الحياة الريفية البسيطة، المحافظة على العادات والتقاليد.
• تتنوع الأنشطة الاقتصادية في مدينة دهشور، ومنها الأنشطة الزراعية، والحرف والأعمال اليدوية، كما يوجد في مدينة دهشور أفراد يمتهنون الرسم، والفن، والكتابة، وغيرها من المهن التي تدعم الاقتصاد المحلي وتستقطب السياح في ذات الوقت.

التقسيمات الإدارية لمنطقة دهشور

تحتوي منطقة دهشور على 5 قرى، وتاليًا استعراضٌ لأهم التفاصيل عن كل واحدة منها:^[١]

• منشية دهشور: هذه القرية قريبة من أشهر الأهرامات في دهشور (الهرم المنحني، والهرم الأسود، والهرم الأحمر)، ويحتوي وسط هذه القرية على العديد من المعالم الثقافية، مثل المساكن القديمة، والأضرحة، بالإضافة إلى ورش الحرفيين.
• بركة دهشور: تقع بركة دهشور بالقرب من منشية دهشور، وتصنف من ضمن الأنظمة البيئية المتبقية في وسط مصر؛ حيث تزخر المنطقة بالطيور المهاجرة، وأشجار النخيل، ونبات البردي، وغيرها من عوامل الجذب الطبيعية التي تستقطب السياح.
• دهشور وزاوية دهشور: هاتان القريتان تُمثلان كيانًا عمرانيًا واحدًا، كانت بداياته تتمثل في قريتان منفصلتان عن بعضهما، واصلتا النمو حتى اتحدتا، ويعتبر هذا الكيان العمراني الأكبر في منطقة دهشور، من الناحية السكانية، والتجارية، والخدمية.
• منشية كاسب: هذه القرية هي الأصغر في المنطقة، وأكثر ما يميزها هو الهدوء، والطبيعة الريفية التي تطغى عليها، والتي تتجلى في مزارعها الخضراء، وحقولها، وبساتينها، التي تضم مختلف المحاصيل.
• مزغونة: تكمن أهمية هذه القرية باعتبارها نقطة توقف للرحلات، ومركزًا للخدمات، وذلك على طول الطريق إلى صعيد مصر.