معلومات عن محطة الرمل في الإسكندرية

جغرافية محطة الرمل في الإسكندرية

من أهم المعلومات عن جغرافية منطقة محطة الرمل في الإسكندرية ما يلي:^[١]

• الموقع الجغرافي: تقع محطة الرمل (بالإنجليزية: Mahatet El Raml) في مدينة الإسكندرية في شمال مصر، وتمثل هذه المنطقة أحد أشهر الأحياء في المدينة.
• الموقع الفلكي: تقع محطة الرمل على خط العرض ("10.06 '12 °31) درجة شمالاً، وخط الطول ("11.1 '54 °29) درجة شرقًا.^[٢]
• مميزات جغرافية: تمتاز محطة الرمل بموقعها الاستراتيجي في المدينة، وقربها من البحر الأبيض المتوسط.

مناخ محطة الرمل في الإسكندرية

لأن محطة الرمل تقع في مدينة الإسكندرية، فإنّ درجات الحرارة فيها، على مدار العام، تتراوح عادةً من 10 إلى 30 درجة مئوية، ومن النادر أن تتخطى الحرارة حاجز 32 درجة مئوية، أو أن تقل عن 7 درجاتٍ مئوية، وبالنسبة لفصل الشتاء في المنطقة، فهو يتسم بكونه باردًا، وعاصفًا، وصافي الأجواء في أغلب الأيام، أما الصيف هناك، فهو طويل، ودافئ، وجاف، وصافي الأجواء أيضًا، وبالنسبة لأنسب أوقات الزيارة، فهي تتنوع حسب تنوع تفضيلات الطقس ودرجات الحرارة، وفيما يلي استعراضٌ لهذه الأوقات:^[٣]

• في حال الرغبة في زيارة المنطقة في الأوقات التي يكون فيها الطقس حارًا، وتتراوح خلالها درجات الحرارة من 24 إلى 32 درجة مئوية، فإنّ أنسب الأوقات لذلك تكون في الفترة الممتدة من بداية شهر يونيو إلى منتصف شهر أكتوبر.
• أما في حال الرغبة في زيارة المنطقة في الأوقات التي يكون فيها الطقس أكثر اعتدالاً، وتتراوح درجات الحرارة من 18 إلى 27 درجة مئوية، فإنّ أنسب الأوقات لذلك تكون في الفترة الممتدة من نهاية شهر مارس إلى نهاية شهر يونيو، وفي الفترة من نهاية شهر سبتمبر إلى نهاية شهر نوفمبر.

تسمية محطة الرمل في الإسكندرية

في الماضي، وقبل أن تصير محطة الرمل إلى ما صارت إليه اليوم، كانت المنطقة مكانًا أشبه بالصحراء، تملؤه الكثبان الرملية، وكان وراء هذه الكثبان قرية صغيرة اسمها "الرملة"، وكان يقطنها عدد قليل من السكان، ولم يكن يُسمح لغير سكان القرية بالتجول في المنطقة، بسبب اعتبار السلطات لها منطقة عسكرية، ولكن، في العام 1858م، أمر محمد سعيد باشا، والي مصر آنذاك، بتركيب محطة لتنقية المياه (وابور مياه)؛ الأمر الذي ساهم في دخول الماء إلى المنازل، وبدأ العمران ينتشر في المنطقة على إثر ذلك، وبدأت قرية "الرملة" أيضًا تصبح جزءًا من مدينة الإسكندرية، ولاحقًا، صدر قرارٌ بمد خطوط سكة حديدية، لغايات نقل الأفراد على متن القطار، من القرية إلى مدينة الإسكندرية، وكان الناس يستقلونه من القرية؛ أي أنها كانت محطة استقلالهم القطار، وعليه، اكتسبت المنطقة تسمية "محطة الرمل".^[٤]

تاريخ وأهمية محطة الرمل في الإسكندرية

بعد افتتاح محطة القطار لنقل المواطنين من قرية الرملة، شهدت المحطة افتتاح الكثير من المحال التجارية، لبيع ما يحتاجه المسافرون على متن القطار، مثل الجرائد والكتب، ومع مرور الوقت، تواصل الزحف العمراني على المنطقة، وازدادت أعداد السكان فيها، وشهدت على إثر ذلك نهضة عمرانية، تتمثل أبرز معالمها في العمارات ذات الطراز المعماري الفلورنسي، ويوجد في محطة الرمل ميدان، يُعرف بميدان محطة الرمل، ويحتوي هذا الميدان على العديد من المعالم التاريخية الخاصة بالمنطقة، والتي من أهمها ساحة يتوسطها ترام الإسكندرية المركزي، الذي يعكس الإرث الإيطالي، الذي يُمثل الجالية الإيطالية التي كانت تسكن المنطقة قديمًا، بأعداد كبيرة.^[٥][٦]

أهم المعالم في محطة الرمل في الإسكندرية

من أهم هذه المعالم:^[٧][٨]

• مسجد القائد إبراهيم: يرجع تاريخ بناء هذا المسجد، الذي يعد من أشهر مساجد المدينة، إلى العام 1948م، وأكثر ما يُميزه مئذنته شاهقة الارتفاع، وقد قام بتصميم المسجد المهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي (بالإنجليزية: Mario Rossi).
• تمثال سعد زغلول: يُمثل هذا التمثال الزعيم المصري سعد زغلول، والتمثال مصنوعٌ من البرونز، ويقع بين طريق الجيش وشارع عمر لطفي.^[٩]
• الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية: تكمن مكانتها في أنها أول غرفة وطنية أسست في مصر، وفي العالم العربي، ويعود تاريخها إلى العام 1922.^[١٠]
• عمارة فينيسيا الصغيرة: صمم هذه العمارة المهندس والمصمم المعماري المصري من أصول إيطالية جياكومو أليساندرو لوريا (بالإنجليزية: Giacomo Alessandro Loria)، وقد فازت في العام 1929 بجائزة أجمل واجهة في المدينة، بسبب طرازها الإسلامي الأندلسي، والزخارف القوطية التي تعلوها.
• فندق سيسل الإسكندرية: هذا الفندق هو الآخر من تصميم المهندس لوريا، ويتميز بأنه مبني على الطراز الفلورنسي، كما يضم العديد من الشرفات أنيقة التصميم.
• أماكن الترفيه: من هذه الأماكن الموجودة في محطة الرمل: سينما راديو، وسينما رويال، ومسرح الهمبرا، ومسرح شهرزاد، ومسرح محمد عبد الوهاب.