من هو أول رائد فضاء مصري؟

يعد أكرم أمين عبد اللطيف أول رائد فضاء في مصر والذي يحمل الجنسية المصرية، فقد كان أكرم مهتماً كثيراً ومحباً لمجال الفضاء وكل ما يتعلق به منذ صغره، كما كان أكرم يحب كثيراً مشاهدة أفلام الخيال العلمي التي تتعلق بالفضاء وكل ما يخصه، وكانت رحلة الصعود إلى الفضاء أمنية راودت أكرم منذ الصغر، وقد تحققت هذه الأمنية بالنهاية.^[١]

أول رائد فضاء مصري

ولد أكرم أمين عبد اللطيف في القاهرة، وقد وُلد في الثامن من شهر آذار في سنة 1988، تخرج من كلية الهندسة في تاريخ 2010، ثم بعد ذلك تم اختيار الباحث أكرم ليكون من ضمن فريق الاستكشاف المتخصص في مجال العلوم وتكنولوجيا الفضاء الموجهة نحو الأرض، كان أكرم متخصصاً في هندسة الاتصالات، وقد قدم أكرم مشروع التخرج في جامعة أولد، كما قدم أكرم مشروعاً بحثياً بعنوان "مصر ضد الفيروس الكبدي" لمسابقة تابعة لمحطة الفضاء الدولية حيث تم تنفيذ المشروع بمحطة الفضاء الدولية.^[٢][١]

الحياة العلمية والعملية لأول رائد فضاء مصري

في ما يأتي ذكر لأهم المعلومات فيما يخص الحياة العلمية والعملية لأول رائد فضاء مصري:^[١]

• التعليم المدرسي: تلقى أكرم تعليمه المدرسي من مدرسة عمر بن الخطاب، وقد كان أكرم من أوائل الجمهورية المصرية.
• التعليم الجامعي: تلقى أكرم تعليمه الجامعي في جامعة عين شمس، ثم بعد ذلك حصل أيضاً على منحة دراسية من الجامعة الألمانية المصرية، ثم حصل على درجة الماجستير من جامعة شتوتجارت.
• نبذة عن عمله: يعمل أكرم مهندس طيران في المركز الألماني للفضاء في عام 2011، ويعد أكرم من ذوي الخبرة في صناعة الفضاء كما عمل أكرم بمجال الأبحاث، كما عمل طياراً خاصا، ومهندس تصميم طيران.^[٣][٢]

رحلة أول رائد فضاء مصري الأولى

بعد أن أنهى أكرم استعداده في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، صعد إلى الفضاء في عام 2017 ، وقد التحق أكرم ببرنامج يتبع منظمة "فور هاير" وهو تابع لوكالة ناسا، وهذه المنظمة تقوم بتدريب الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا رواد فضاء بالوكالة، وقد تدرب أكرم لمدة خمس سنوات قبل الالتحاق بالوكالة، فقد طور من مهاراته في مجال السباحة والطيران بالإضافة إلى مهارات متعلقة بالغطس، حيث كانت السيرة الذاتية لأكرم قوية وبناء على ذلك تم اختياره من بين كل المتقدمين للالتحاق بالوكالة.^[٢][١]

أسماء أخرى لرواد فضاء مصريين

يعد أحمد فريد من أحد المتقدمين لمشروع تدعمه وكالة ناسا، حيث يعد البرنامج بحثياً وتعليمياً ويهدف إلى دراسة الغلاف الجوي العلوي (المحيط المتوسط للأرض وتأثيره على تغيير المناخ)، يعمل أحمد الآن مراقباً للمركبة الفضائية، وهو الجزء المسؤول عن الاتصالات بين طاقم المركبة الفضائية وطاقم الأرض من مهندسين ومشرفين، كما كان المركز الألماني لعمليات الفضاء في ميونخ مهتماً بتعيين أحد فريد بفريق يعمل على رحلات الفضاء مع محطة الفضاء الدولية.^[٤]